إقتصاد

إذا عاد ترامب الى "البيت الأبيض"... أزمة اقتصادية عالمية قاسية جدّاً...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هل تؤدي محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الى رفع حظوظه بالفوز، لا سيّما إذا سهّلت تبييض الصفحة السوداء التي لا تزال تلاحقه بسبب أحداث الكابيتول؟

 فرصة؟

فالرئيس المتّهم بـ "إرهاب" الكابيتول تعرّض هو نفسه لحادث أمني خطير، وهو ما ينقله من صورة العدوّ للديموقراطية الأميركية الى أخرى أكثر إشراقاً.

فهل تشكل محاولة الاغتيال فرصة لترامب يستفيد منها بحدّ أقصى في ما لو فاز بالسباق الرئاسي بعد أشهر، ليحكم بشكل أشدّ قسوة، ولينقل أميركا من صورة الليبرالية والحريات... الى دولة بوليسية وديكتاتورية ربما، بكل ما للكلمة من معنى، وذلك تحت ستار "عدم السماح للشرّ بأن ينتصر"، و"عدم ترك أميركا للأشرار"؟

خطير جدّاً

رأى مصدر مُتابع أن "محاولة الاغتيال ستنفع ترامب لربح الرئاسة الأميركية بعد أشهر. ولكن الولاية الثانية لن تغيّره أبداً. فهو شخصية مركّبة على التطرّف والكذب والمصالح الخاصة".

وأكد في حديث لوكالة "أخبار اليوم" أن "كل الذين يعملون معه يؤكدون أنهم لا يفعلون شيئاً سوى بذل الجهود لمنعه من السقوط بأخطاء. فهو شخص غريب، لا يمكن لأحد أن يضمن ما يمكنه أن يفعل. فالأميركي الأسود هو عبد بالنّسبة إليه، وإذا قيل له نفّذ هذه الكارثة مثلاً أو تلك لتربح الرئاسة، فإنه يفعل ذلك، وهذا خطير جدّاً".

أزمة عالمية...

واعتبر المصدر أن "لا شيء يمكنه أن يُفشل حظوظ فوز ترامب بالرئاسة سوى إعلان (الرئيس الأميركي جو) بايدن عدم رغبته بالاستمرار في حملته الانتخابية، بشكل يُستكمل باتّفاق ديموقراطي على ترشيح شخص آخر وقوي كبديل منه (بايدن)، لا يتجاوز العقد الخامس من العمر بحدّ أقصى. فهذا النوع من الشخصيات قادر على أن يكسر ترامب، وأن يُفشل إعادة دخوله "البيت الأبيض" في مدّة زمنية سريعة، أي قبل أشهر قليلة من الاستحقاق الانتخابي".

وأضاف:"الأمر الأكيد هو أن بايدن عاجز عن منع ترامب من الفوز بالرئاسة. فهو (بايدن) كل الوقت ضمن صورة فاقد الذاكرة التي ما عاد يمكن تغييرها أبداً. فبذهن الشعب الأميركي، بايدن الذي يرتكب الهفوات اليوم، سيرتكب ما هو أفظع منها غداً ومع مرور الوقت، وستخونه ذاكرته أكثر، وهذا ما يجعله بحُكم الفاشل في الانتخابات بشكل حتمي".

وختم:"إذا عاد ترامب الى "البيت الأبيض" بعد أشهر، فهذا قد يكون مؤشّراً الى أن العالم يقترب من أزمة اقتصادية شبيهة بتلك التي شهدها عام 2008. ولكن نتائجها ستكون أخطر بكثير".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا